إقليم طاطا: برنامج طموح لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات بميزانية تفوق 700 مليون درهم.

تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، تم رصد مبلغ مالي يفوق مليارين و نصف مليار درهما لاعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات شتنبر الماضي التي شهدتها أقاليم المغرب الشرقي.
وقد خصص لإقليم طاطا من هذا الاعتماد ما يفوق 706 مليون درهم لإنجاز مشاريع تأهيل المناطق المتضررة من هذه الفيضانات. و في إطار أجراءة هذا البرنامج الممتد على مدى سنتي 2025 و 2026، أشرف عامل الإقليم على سلسلة من لقاءات العمل على مستوى الدوائر التابعة للإقليم خصصت لعرض مضامين و محاور البرنامج الطموح التي همت محاور أساسية تشمل الطرق، والكهرباء، والماء الصالح للشرب، والفلاحة، بالإضافة إلى إصلاح المساكن والمرافق العمومية.
⬅️المحور 1: إعادة تأهيل الطرق والمنشآت الفنية (453 مليون درهم)
في إطار تعزيز الربط الطرقي وتحسين السلامة المرورية، خصصت لهذا المحور مبلغاً يفوق 453 مليون درهم لإصلاح الطرق المتضررة، وتشمل هذه المشاريع:

• إعادة تأهيل عدة طرق متضررة بسبب الفيضانات.
• بناء 17 منشأة فنية، منها 10 على مستوى الطريق الوطنية رقم 17 و7 على مستوى الطريق الوطنية رقم07.
  ⬅️المحور 2: تخصيص أزيد من 94 مليون درهم لإصلاح الطرق غير المصنفة والمسالك القروية.
  وتهدف هذه المشاريع إلى القضاء على نقاط الانقطاع خلال مواسم الأمطار، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمستعملي الطرق، بالإضافة إلى تعزيز مؤشرات السلامة الطرقية.
  ⬅️المحور 3. دعم القطاع الفلاحي (100 مليون درهم)
  تم تخصيص مبلغاً ماليا يفوق 100 مليون درهم لإعادة تأهيل المنشآت السقوية، مما سيساهم في دعم الفلاحين وتحسين الإنتاجية الفلاحية بالمنطقة.
  ⬅️المحور 4: تخصيص 13 مليون درهم لإصلاح المباني والممتلكات العمومية المتضررة.
  ⬅️المحور 5 : المساهمة المالية لتأهيل المساكن المتضررة من الفيضانات حيث إستفادة الأسر المتضررة من أكثر من 17 مليون درهم.
  إلى جانب هذا البرنامج تم عرض المشاريع و حالة تقدم الانجاز في إطار اتفاقيات شراكة الموقعة بين الجماعات و المجلس الإقليمي و وكالة تنمية مناطق الواحات و شجر الأركان تهم تأهيل شبكات الماء الصالح للشرب و تنقية الواحات المتضررة بجماعات تمنارت و قصبة سيدي عبد الله بن مبارك و أكينان و ابن يعقوب و فم زكيد . و قد ناهز مبلغ هذه الاتفاقيات 18 مليون درهم.
  يأتي هذا البرنامج الطموح الذي سيمكن من تأهيل المناطق المتضررة وتعزيز البنية التحتية لمواجهة التحديات المناخية المستقبلية.
  يذكر أن هذه اللقاءات التواصلية تأتي في إطار المقاربة التشاركية التي تعتمدها السلطات الإقليمية لضمان شفافية التدخلات وملاءمتها مع حاجيات الساكنة.