المجلس الإقليمي لطاطا يعقد دورته الإستثنائية، بنقط هزيلة لا ترقى إلى تطلعات ساكنة الإقليم.

عقد المجلس الإقليمي لطاطا صباح يوم امس الثلاثاء 20 ماي 2025 بقاعة الاجتماعات بمقر المجلس، الدورة الإستثنائية لشهر ماي 2025، والتي ترأس أشغالها رئيس المجلس الإقليمي “عبدالهادي تاضومانت” ، بحضور السيد محمد أيت باها رئيس قسم الجماعات الترابية بالعمالة، والسادة أعضاء المجلس، وأطره.
حيث تداول المجلس 09 نقط رئيسية للمناقشة والتدول قبل ان يتم عرضها على التصويت وهي كالتالي :

1 – الدراسة والتصويت على الغاء اعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية.
2 – الدراسة والتصويت على برمجة اعتمادات بالجزء الثاني من الميزانية.
3 – الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة لتمويل وانجاز مشروع تجديد وتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب بالدواوير التابعة لاقليم طاطا بين المجلس الإقليمي لطاطا ومجموعة الجماعات سوس ماسة للتوزيع والشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة.
4 – الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة من اجل دعم ميزانية تجهيز وتسيير مركز الفلاح للأبحاث بجماعة قصبة سيدي عبدالله بن مبارك بين المجلس الإقليمي لطاطا وجمعية منتدى قريتي للتنمية الإجتماعية بدوار الرحالة بجماعة قصبة سيدي عبدالله بن مبارك بإقليم طاطا.
6 – الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة لتمويل مشروع الطرق الحضرية بجماعة فم زكيد بين المجلس الإقليمي لطاطا وجماعة فم زكيد.
7 – الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة لتمويل وانجاز مشروع اصلاح وتكسية المقطع الطرقي الرابط بين الطريق الوطنية رقم 17 ودوار تغيرت بجماعة فم الحصن بين المجلس الاقليمي لطاطا والجماعة الترابية فم الحصن.
8 – الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي لطاطا وجمعية الأمل للمعاقين بطاطا لدعم اجراء العمليات الجراحية واقتناء المعينات السمعية في اطار الحملة الطبية “جسور السمع لحياة افضل”.
9 – الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم طاطا والمجلس الإقليمي لطاطا والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والجمعية الاقليمية لدعم التمدرس -طاطا- لمواكبة وتكوين 160 تلميذ وتلميذة للإستعداد لامتحانات المدارس العليا ذات الاستقطاب المحدود.

النقاط المبرمجة سواء خلال الدورات الاستثنائية او العادية للمجلس الإقليمي لطاطا اصبح يغلب عليها طابع التكرار والنمطية ، حيث يرى مواطنون ان المجلس لايقدم نقط تهم الرفع بالوضع الاقتصادي والاجتماعي ولا حتى السياحي للمدينة، ناهيك عن غياب اتفاقيات شراكة تهم البنيات التحتية الأساسية التي من شأنها تقليص الفوارق المجالية وتقريب الاقليم اكثر من المركز (مطارات، بنيات فندقية سياحية ، مشاريع نوعية…) ، ليكتفي المجلس بنقاط عادية يتم برمجتها بعيدا عن السياسات التشاركية التي يرغبها مواطنوا الاقليم ، و بعيدا عن الانتظارات الكثيرة التي من شأنها جعل طاطا منطقة يمكن الاعتماد عليها جهويا بدل ان تبقى مجرد عبئ على كاهل الجهة.
